لا للعرى ................ نعم للدعارة

يتحدث الجميع الآن عن انهيار منظومة الأخلاق وعن انتشار ظاهرة التحرش
الجنسي وزيادة حالات الاغتصاب.. لكن كل مشكلة ولها حل والحل هنا عند المخرجة "إيناس الدغيدي".
"إيناس الدغيدي" -وحسبما ذكرت العربية نت- تشكو من حملة تشن ضدها مؤخرا بسبب دعوتها لترخيص بيوت الدعارة في مصر! "إيناس" أكدت أنها متمسكة بطلبها على أن تجدد الرخصة سنويا، من أجل حماية المجتمع، قائلة: "أنا لا أدعو لقلة الأدب".

دعوة "إيناس الدغيدي" التي أطلقتها في برنامج (ضد التيار) على قناة (روتانا) تهدف -بحسب قولها- إلى حماية المجتمع وحماية من يمتهن هذه المهنة أيضا في الوقت ذاته فمهنة الدعارة موجودة في كل مكان في العالم وفي مصر قبل الثورة كانت مهنة معترف بها ولها أحياء معروفة تماما لكن اليوم أصبح الأمر يتم في الخفاء في الوقت الذي قد تكون فيه هؤلاء الفتيات حاملات لأمراض خطيرة من الممكن أن تنتقل بسهولة للطرف الآخر.
وتقول "الدغيدي": "حينما طالبت بترخيص مهنة الدعارة في مصر وتجديد التراخيص سنويا، فأنا لا أوجه الاتهام لشريحة كبيرة من البنات أنهن يعملن في هذه المهنة، لكن في الوقت ذاته العدد ليس بصغير، ولكن علينا مواجهة الواقع بدلا من الهروب منه، وأول هذه الخطوات حماية المجتمع بغضّ النظر عن حالة الرضى أو عدم الرضى من وجود هذه المهنة. وتستطرد "إيناس" أنها تدعو إلى الحرية لا لـ"قلة الأدب" فهي ترفض إقامة شواطئ للعراة في العالم العربي؛ لأننا لسنا في حاجة إليها قائلة إن "منطق الرفض هنا لن يضيف لنا شيئا وأتحدى أي سائح عربي يذهب إلى أوروبا ولا يتوق للمشاهدة والجلوس على هذه الشواطئ، ولكن مجتمعاتنا لا تزال مريضة بعقدة الجنس".
وبعيدا عن كلام المخرجة "إيناس الدغيدي" المعروفة بكونها مثيرة للجدل فإن ما يذهلك ويصيبك بصدمة نفسية عصبية حضارية ملوخية وأي حاجة آخرها "إية" هو وجود كم كبير من التعليقات يدافع عن دعوة "إيناس الدغيدي" ليس فقط في مصر وإنما في الوطن العربي كله.. خد عندك يا سيدي..
من السعودية يرى قارئ أنها "فكرة ممتازة.. أول مرة بتقول الست "إيناس" كلام صح فعلا"! بينما يرى قارئ آخر لم يذكر جنسيته أنه على المجتمع أن يغير نظرته للداعرة ويتعامل مع عملها كأي عمل آخر شريف ومن عرق جبينها"!
أما في العراق البلد المحتل كتب قارئ: "تعجبني جدا هذه المخرجة في طرح القضايا وبصراحة كلامها كلام واقعي ومفيش حد ينكر أماكن الدعارة في كل العالم لماذا لا يعمل لها إجازات ترخيص ومراقبة مع تحياتي إلى المخرجة الرائعة "إيناس الدغيدي" ومن العراق إلى السودان: "يبدو أنها إنسانة حرة التفكير وعقلانية ومتحضرة وكلامها هذا لن يعجب المهووسين المتخلفين تفكيريا وما أكثرهم فى مجتمعاتنا. احتمال بعد 500 سنة مجتمعاتنا تتقبل أن نستخدم عقولنا بحرية"!..
وفي إسكندرية دافعت فتاة عنها متسائلة: "ليه بيهاجموها علشان بتقول رأيها. ده رأيها وكل واحد حر يقول رأيه"، ومشاركة أخرى تقول: "للأسف أننا العرب مثل النعام دائما نخفي رؤوسنا تحت التراب.. في الحقيقة الدعارة موجودة في كل البلدان العربية ومتفشية بطريقة خطيرة.. ومن الصعب اقتلاعها من جذورها فلماذا لا نحاول تقنينها على الأقل للتخفيف من مخاطرها ومشاكلها -ما دمنا غير قادرين على منعها- تحت مراقبة الحكومة أفضل من أن تكون في الخفاء.. لكن أنا أدري أن العقول العربية الفارغة لن تفهم هذا الكلام لأن مستوى تفكيرها محدود جدا جدا"..
فيما وقّع آخر باسم "كلامها صحيح 100%" وكان رأيه أن بيوت الدعارة كانت موجودة سابقا في الدول العربية وكان السياح العرب يزورون هذه الأماكن بكل حرية وأمان ويقضون حاجتهم، وبهذا العمل يبتعدون عن التحرش بالنساء أو حتى النظر اليهن في الشارع أو المطاعم وفي أي مكان! وكلامها صحيح وأؤيدها أما رجال الدين فهذا طبعا لا يوافقون عليه ولكني أسألهم كيف كانوا ساكتين في الماضي عن دور الدعارة الرسمية؟ والكل يعلم أنه لم نسمع في حينها أي حالات تحرش أو اعتداء جنسي على الغير بعكس ما يحدث الآن! وأعتقد أن شيوخنا المفروض بهم أن يوجهوا المجتمع للخير بدلا من توجيههم للقتال والقيام بأعمال انتحارية!. فيما أرسل آخر "تحية لإيناس الدغيدي: ليت كل امرأة عربية تفكر مثلك!.. كفى دفن الرؤوس في الرمال.. الحياة أجمل بكثير من النفاق العربي"!
وتساءل آخرون: أين الخطأ في دعوة مدام "إيناس الدغيدي"؟ ووقع مصري الجنسية تحت تعليق "أنا من أكثر المؤيدين لترخيص مهنة الدعارة في مصر وتجديد التراخيص سنويا, الدعارة موجودة بشكل كبير ومتوفرة للجميع فلماذا لا يتم ترخيصها ووضعها تحت المراقبة الطبية من جهة الحكومة بل أيضا لماذا لا تفرض الحكومة ضريبة عليهم للاستفادة في تحسين الخدمات للمواطنين. للعلم فقط أنا لست من زوار هذه البيوت, فقط أضع الطريقة المثلى لحل الموضوع". واختتم تعليقه بـ"تحيا مصر"!
ومن المغرب حتى يجتمع الوطن العربي كله "كلام صحيح ومنطقي ورؤية شاملة للوضع العام يا سيدة "دغيدي" دائما أصحاب الافكار الواقعية التي تضرب في الصميم عرضة للهجوم.. أحييك على شجاعتك" ويرى آخر أن فكرتها صائبة وجريئة، وعلقت مصرية بأنه "كلام صحيح وأوافق "إيناس الدغيدي" على الأقل الدعارة ستقلل من نسبة حوادث الاغتصاب"!
كانت هذه بعض من التعليقات المؤيدة بشدة لدعوة "إيناس الدغيدي" وتدافع عنها، بالطبع كانت هناك آراء كثيرة رافضة للفكرة وتنتقد "الدغيدي" لكن الآراء المؤيدة وكثرتها وتنوعها من المغرب إلى السعودية إلى السودان إلى مصر هي أمر يستحق الدراسة والتحليل وضرورة التوقف عنده بالتأكيد.
فالموضوع كان الأكثر تعليقا والأكثر قراءة والأكثر تفضيلا متفوقا على أخبار فلسطين والعراق ومصر وانقلاب موريتانيا وهو ما يعني أن هناك أشياء كثيرة خطأ ويعني أن الأمل في مستقبل أفضل بدأ يتراجع وبشدة ويعني أن هناك خللا في المنظومة بأكملها يؤثر على الشباب في الدول العربية، ويعني أنه لا بد من البحث عن حل.. لكن بعيدا عن حل "إيناس الدغيدي

Admin عدد الرسائل : 218 تاريخ التسجيل : 08/09/2008

فعلا
ايناس الدغيدي
مثال للانحطاط الاخلاقي
ولنا الله يا دريم

بصراحة انا مش شايف ان العيب فى ايناس الدغيدى لكن العيب فى اللى مديها الحرية تقول وتعمل اللى هى عايزاه

لا هوا فعلا المخرجه دى معروفه من زمان
شكرا يا معلم و شوفلنا حد يولع فيها

شكرا يا عويمر على المرور

ميرسى يا حودة بس الموضوع ده مكانة منتدى نقد الفنانين تقبل مرورى واوعى تضايق منى

لا يا أيه مش مضايق ولا حاجة

بس أنا حطيت الموضوع دة هنا قاصد

لأن دى سياسة الحكومة

اللى عايزة تلهينا بأى حاجة وخلاص

وعايزة تدمر عقول الشباب

فهمتى قصدى ولا لا ؟؟؟

فهمت يا حودة وميرسى على الموضوع المميز بس انا كان قصدى نظام المنتدى وتقبل مرورى

ماشى يا جميل وشكرا على مرورك

انا كنت حاسس ان ايناس هتسيب بصمة فى مصر بس حد يقولها ان الحكومة معاها فى كدة بس مستنية تهيا الشعب للخبر ولا نسينا الشيخ البنا لما قال ان القبلة بين اللد والبنت مش حرام طول ما انها بريئة والله الناس دول مينفعش معاهم الا كلمة واحدة : حسبى الله ونعم الوكيل فيكم .

هو دة اللة ينفع معاهم والله فعلا

والله المستعان

وحسبى الله وحده ونعم الوكيل